Peut être une image de 1 personne et texte

أخر الأخبار

المنستير: المترشحان حمدي بن عبد العالي وهشام المهاوش يتفقان على ضرورة حل مشكل النقل في الدائرة الانتخابية المكنين

 يمثل النقل والتلوث معضلة في الدائرة الانتخابية المكنين بولاية المنستير التي يتنافس فيها كلّ من حمدي بن عبد العالي المتحصل على 1249 صوتا وهشام المهاوش 1695 صوتا خلال الدور الأوّل من الانتخابات التشريعية على مقعد واحد في مجلس الشعب المقبل.

ويتفق المترشحان على ضرورة توفير النقل بهذه الدائرة الانتخابية إذ يرى حمدي بن عبد العالي وفق ما ذكر لوات ضرورة إحداث محطة نقل بري تربط معتمدية المكنين بالمدن المجاورة لها وتقريب النقل البري من المواطن، وإتمام مشروع الطريق الحزامية في حين يؤكد لوات هشام المهاوش على معاناة المرأة الريفية التي تضطر إلى السير عدّة كيلومترات وتوفيت الجمعة الفارط فلاحتان على عين المكان خلال حادث مرور في عميرة الحجاج.

كما يتفقان على ضرورة الارتقاء بالمؤسسة التربوية وإعادة الاعتبار للمربي حيث بيّن هشام المهاوش ضرورة حل المسألة المادية للمدرس ليمكنه من التركيز في عمله، وإيجاد حل للأساتذة النواب، وتحسين البنية التحتية الكارثية للمؤسسات التربوية في المكنين وشراحيل وسيدي بنور والعميرات، وإصلاح المنظومة التربوية والعودة إلى التكوين المهني للتصدي لظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة، مضيفا أنّ شهادات التكوين المهني مطلوبة في الخارج ومن شأنها الحدّ من ظاهرة الهجرة غير النظامية.

ويعتبر حمدي بن عبد العالي أنّ من أهم التشريعات التي لا بدّ من سنها تلك المتعلقة بالعناية بالتعليم في جميع مراحله وإعادة النظر في منظومة التعليم والبحث العلمي وتحسين ظروف المعلم والأستاذ والأستاذ الجامعي باعتبار أن رقي المجتمعات وتقدمها لا يكون إلاّ بالتعليم.

وبشأن الوضع البيئي بهذه الدائرة الانتخابية بيّن هشام المهاوش ضرورة ايجاد حلول جذرية للتلوث الناتج عن صناعة الفخار في القلالات بالمكنين وبمنزل فارسي، والتلوث الصناعي بشراحيل ومنزل فارسي، وبسبخة المكنين ووادي الغسيل بالمكنين الذي يعاني منه خاصة السكان في حي الزامرين في حين يرى منافسه وجوب سن قوانين لمقاومة التلوث، وإحداث محطة تطهير متطورة لمعالجة المياه المنزلية والصناعية، وربط مختلف مناطق معتمدية المكنين بصفة خاصة وتونس عامة بشبكة الصرف الصحي.

أمّا في ما يتعلق باستقطاب الاستثمار فيرى هشام المهاوش ضرورة إحداث مجلس أعلى للشباب ومكتب دراسات لمتابعة الشباب في تنفيذ مشاريعهم والإحاطة بهم، وإعفاء مشاريعهم من الجباية لمدة معيّنة في حين يعتبر حمدي بن عبد العالي ضرورة دعم صغار الفلاحيين والصناعيين والحرفيين وإدماجهم في الدورة الاقتصادية وتشجيعهم على اقتحام الأسواق العالمية وذلك بإحداث مناطق سقوية جديدة ومنطقة صناعية بهنشير الحبس بالمكنين، وتسهيل الإجراءات الإدارية والحصول على القروض الصغرى لخريجي الجامعات، وإدماج العائلات المعوزة في الحياة اليومية والتشغيل.

وأضاف بن عبد العالي أنّه لابّد من حلحلة المشاريع المعطلة في معتمدية المكنين، وإدراجها في المسالك السياحية، وإتمام مشروع القرية الحرفية، وإحداث مراكز أخرى للصحة الأساسية بالمناطق الداخلية بمعتمدية المكنين. ويذهب منافسه إلى ضرورة توفير مياه الري للتشجيع على الفلاحة وذلك بتفعيل مشروع انجاز مفاعل نووي لتحلية مياه البحر وإنتاج الطاقة، وإقامة سد لتجميع مياه الأمطار، وتشجيع زراعة أنواع من الأعلاف لا تتطلب كمية كبيرة من مياه الري.

وبيّن الماهوش ضرورة تقريب الخدمات الصحية وغيرها من ذوي الاحتياجات الخصوصية وتشجيعهم على بعث موارد رزق، ومراجعة قانون النفقة وإصدار صك بدون رصيد، وتكثيف مراكز معالجة المدمنين وتأهيلهم إذ أصبحت الظاهرة متفشية في صفوف التلاميذ والطلبة في حين يرى منافسه ضرورة سن قوانين تضمن حقوق المرأة الريفية والعاملة في التغطية الصحية والاجتماعية.

ويحث المترشحان اللذان واصلا اليوم حملتهما الانتخابية باعتماد الاتصال المباشر مع الناخبين على التوجه يوم 29 جانفى الجاري نحو مراكز الاقتراع وممارسة الحق الانتخابي.



Aucun commentaire