Peut être une image de 1 personne et texte

أخر الأخبار

الوضع خطير جداً.. تونس تستنجد بأهل الاختصاصات


بعد تشديد منظمة الصحة العالمية على خطورة الوضع في تونس، طالب الجيش التونسي خريجي التخصصات الطبية وشبه الطبية ممن تنطبق عليهم شروط التجنيد، المسارعة بالتقدم من أجل المشاركة في مواجهة فيروس كورونا. 

كما دعت وزارة الدفاع التونسية في بيان، الثلاثاء، من لم يتجاوز السن القانونية من خريجي التخصصات الطبية وشبه الطبية إلى التقدم بداية من يوم غد 14 جويلية الجاري، إلى مراكز التجنيد لوضعهم على ذمة وزارة الصحة التونسية، للمشاركة في عمليات مواجهة الوباء.

وطالب البيان بضرورة إحضار بطاقات تعريف وطنية، ونسخة من الشهادة العلمية المتحصل عليها، لإتمام إجراءات التجنيد.

كما علل الدعوة بما وصفها بـ "الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا في الفترة الأخيرة، وما تخوضه من حرب ضد جائحة كورونا، وتنفيذاً لقرارات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمتعلقة بتعبئة كل الإمكانيات المادية والبشرية لمكافحة هذه الجائحة".

ولفت إلى أن التجنيد في هذه الجائحة سيتم اتخاذه بالاعتبار في عمليات الإحصاء، وسيخضع إلى تراتيب خاصة فيما يتصل بمدة الخدمة الوطنية وفترة التكوين الأساسي وإجراءات التعيين.

كذلك أكد على أن المجندين سوف يتمتعون بمزايا مختلفة، لها علاقة بشروط الانتداب في القطاع العام، إضافة إلى المنحة الخاصة بأداء الخدمة الوطنية لدى وزارة الصحة.

يشار إلى أن تونس تعاني أوضاعا صعبة، في ظل منظومة صحية لا تقدر على مجابهة الوباء، خاصة بعد انتشار سلالات من الفيروس وتزايد أعداد المصابين إلى مستوى قياسي.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد طالبت العالم بضرورة إغاثة تونس، مؤكدة صعوبة الوضع بها، وأن وفيات كورونا وصلت أرقاما قياسية هي الأكثر في المنطقة العربية وشمال إفريقيا.



Aucun commentaire