المركز القطاعي للخشب بالمنستير : يوم إفتراضي للأبواب المفتوحة
نظمت الوكالة التونسية للتكوين المهني، اليوم الثلاثاء، يوما افتراضيا للأبواب المفتوحة بالمركز القطاعي للخشب بالمنستير، وستنظم غدا يوما مماثلا بالمركز القطاعي للاكساء بالمنستير وفق ما أفاد به مدير المركز القطاعي للخشب، عمر الطرودي، في تصريح لـ »وات » على هامش التظاهرة.
وأفاد الطرودي بأنّ دورة فيفري بالمركز القطاعي للخشب بالمنستير ستنطلق في منتصف الشهر الحالي، مشيرا إلى أن التسجيل قد انطلق التسجيل لكلّ الراغبين في الالتحاق بالدورة.
وأكد عمر الطرودي أنّ المركز القطاعي للخشب بالمنستير وكلّ مراكز التكوين المهني جاهزة لاستقبال الشباب، لا سيما وأن مسلك التكوين المهني يعرف الكثير من النجاحات ويتوفر على كلّ الإمكانيات المادية والبشرية والتأطيرية، لافتا إلى أنّ قطاع الخشب يتميز بنسبة تشغيلية عالية باعتباره يحتاج إلى يد عاملة مختصة.
وأوضح أنّ التكوين في مختلف ورشات المركز القطاعي للخشب الذي يعد حاليا قرابة 300 متربص في مختلف المستويات يتواصل بشكل عادي مع احترام البروتوكول الصحي للتوقي من فيروس « كورونا » المستجد وتقسيم المتكونين على مجموعات.
وأكد، من جهته، نائب رئيس الغرفة الوطنية للخشب ورئيس غرفة الخشب بالمهدية، لطفي التومي، في تصريح لـ »وات »، على أهمية تنظيم مثل هذه الأبواب المفتوحة لتوعية الشباب وخاصة الأولياء.
وقال إن « المركز القطاعي للخشب بالمنستير يمثل مفخرة غير أنّ عدد خريجي هذا المركز لا يمثل 10 في المائة من الموارد البشرية المختصة التي تحال سنويا على شرف المهنة في قطاع الخشب، مشيرا إلى اللجوء إلى تشغيل المتقاعدين لشح اليد العاملة المختصة.
وأضاف أنّ قطاع الخشب في حاجة على الأقل إلى 100 ألف من اليد العاملة المختصة وفي حال هناك سعي لتطوير هذا القطاع لابّد من توفر 200 ألف من اليد العاملة المختصة، وعند العمل على السوق المتوسطية والمغاربية والافريقية فلا بّد من توفير 500 ألف عاملا مختصا.
0 comentar_1:
Enregistrer un commentaire