تمتاز الثقافة التونسية باللباس التقليدي حيث الأزياء تختلف من منطقة إلى أخرى، وتجتمع في جماليته وزينته الافتة، والحُلي في اللباس التقليدي لمدينة المكنين موروث ثقافي يتميز بتنوعه وجمال توضيفه، فمند النصـف الثاني من الـقــرن العشريـــن إشتهرت المكنين بصناعة الذهب والفضة و تصنع في المكنين نماذج متنوعة من الحلي منها : التيقار
و المناقــش و الأخــراص و الريحانـة للوجه والصدر و قشقـاش القلادة و التليلـة و الخلاخـل الذهب والفضة والمقياس والونيس و الضبــاح و أنواع كبيرة من الخناتش تعمر بها هذه القلائد.
#التليلة : يا لابسة التليلة يا أم الرقبة طويلة ***حرقوسك بالتنزيلة يشيح بالساعات
#تليلة_زوز_فولات كما يحلو تسميتها تحمل نفس مكونات التليلة العادية و يُضاف لها شركة ثانية
المكونات :
#قطبة #تفحات #قسايم #ستة_مشبكات #ستة_قلوب_طوال #خمري_ضرب_سخاب #احمر_مرجان #أخضر_حر #جوهر_حر #كعبة #محبوب_عشاري #محبوب_بُومِـية #خناتش
التليلة والقلادة قطع فريدة و مميزة ضمن المصُوغ و الحُلي التقليدي لمدينة المكنين، تُضفي جمالاً وبهرجاً للمرأة المكنية وللباسها وحلتها، وذلك بمختلف مكوناتها وبتفنن حرفيي المصوغ وإتقان الحرفيات اللاّتي تمسكنا بطرق وأساليب معهودة للظمها وهو ما أكسبها خصائص محلية تختلف بها عن
خصائصها بالمدن الأخرى .
0 comentar_1:
Enregistrer un commentaire